محمد خدة
هو فنان تشكيلى ولد فى يوم14مارس 1930 بمستغانم -بالجزائر ، وكان يعانى من حياة مليئة بالبؤس والفقر ،وهذا قد أثر على طفولته حيث بدأ العمل وهو طفلآ ، وكان ذلك فى أحدى المطابع وكان والديه مكفوفين لا يعملان ، فكان يعمل فى المطبعة نهارآ ويمارس هوايته يخطط ويرسم فى المساء، وقد تعلم الرسم عن طريقة المراسلة وعمل بمرسم(جراندشوميير) الفرنسى المشهور فى باريس ،وبعد معانة الفنان محمد خدة بالفقرأصبح نجمآ لامعآ ، حتى ألتقى محمد خدة بشخصيات فنية فى باريس أتيحت له الفرصة لكى يقوم بعمل معرض فى قاعة ( الحقائق ) بباريس وهذا هو المعرض الأول له،وبعد عودته الى بلده الجزائر بعد أستقلالها قام بفتح معرض ( السلام الضائع ) وقام أيضآ بتأسيس الأتحاد الوطنى للفن التشكيلى، وعمل أيضآ فى وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة ، وأيضآ فى المدرسة العليا للفنون الجميلة ، وأقام معارض كثيرة وأخرها كان فى قاعة ( السقيفة ) عام 1990 وكان هذا قبل وفاته بعام ، ووصفه البعض بأنه ( المنجم ) وقد برع فى الرسم على الجدران ومن الرسومات الجدارية ( نصب الشهداء ) وهى فى مدينة المسيلة ، وأيضآ قام بتزين مطار الملك خالد الدولى بالسعودية ، كما قام أيضآ بتزين الكتب ومنها ( ديوان الوردة ) و( من أجل أغلاق نوافذ الحلم )و( العصفور المعدنى ) والكثير من الأعمال الفنية للكتاب المشاهير، وكتب أيضآ الكثير من المقالات ، كما قام بتصميم ملابس وديكورات مسرحية مثل ( الشهداء يعودون هذا الأسبوع ) ، وهو مؤسس الفن الجزائرى .